“أقف في هذا الكتاب مع رجل نذر حياته وبذل الغالي والنفيس رفقة ثلة من الرجال الأشاوس، جيل التأسيس، لبناء صرح جماعة العدل والإحسان، فكانوا رحمهم الله خير بذرة هذا الغرس الرباني الذي نتفيأ ظلاله اليوم، غرس مفعم بمعاني النور والحب والوفاء والصفاء.
رحمك الله والدي الغالي و جمعنا بك في جنان الفردوس مع خليلك ومصحوبك سيدي عبد
السلام ياسين، ومع صاحبيك ورفيقي دربك سيدي محمد العلوي السليماني وسيدي علي سقراط،
وكل إخوانك وأحبابك رفاق الدرب والجهاد على المحجة البيضاء، التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.”
احصل على نسختك